جوران اريكسون: بنفيكا فريق موهوب اكثر من تشيلسي

ويعرف المدرب السويدي الكثير عن بنفيكا بعدما تولى تدريب الفريق البرتغالي بطل اوروبا مرتين خلال مسيرته الطويلة حول العالم.

وقال اريكسون لصحيفة ابولا اليومية "بالتأكيد تشيلسي هو المرشح اللفوز في ظل امتلاكه تشكيلة متوازنة للغاية وقائمة غالية من اللاعبين لكن في رأيي الناحية الفنية عند لاعبي بنفيكا أفضل بعض الشيء."

واضاف "يسيطرون على الكرة جيدا ويلعبون كرة قدم جيدة."

ويعتمد بنفيكا بطل اوروبا عامي 1961 و1962 بشدة على لاعبي الوسط المهاريين ادواردو سالفيو ونيكولاس جايتان وبابلو ايمار واولا يون ونيمانيا ماتيتش لتوفير الدعم لمهاجم باراجواي صاحب التسديدات القوية اوسكار كاردوزو وشريكيه في الهجوم ليما ورودريجو.

وسجل كاردوزو وليما ورودريجو 71 من بين 118 هدفا لبنفيكا هذا الموسم.

ويعتقد اريكسون - الذي كان يقود الفريق البرتغالي حين خسر 1-صفر أمام ميلانو في نهائي كأس اوروبا 1990 في فيينا - ان بنفيكا سينسى سريعا خسارته القاسية 2-1 أمام الغريم اللدود بورتو يوم السبت.

ودخل الفريقان للمباراة بسجل خال من الهزائم ووضع فوز بورتو الفريق في مقدمة الترشيحات لنيل لقب الدوري المحلي.

وقال اريكسون "المباراة النهائية لبطولة اوروبية شيء فريد. بمجرد ان يبدأوا الاستعداد للنهائي ستتلاشى مباراة بورتو من اذهانهم."

واقترب اريكسون من قيادة بنفيكا الى ثلاثية من الالقاب عام 1983 عندما فاز بالدوري والكأس المحليين لكنه خسر 2-1 في مجموع مباراتي الذهاب والاياب أمام اندرلخت البلجيكي في نهائي كأس الاتحاد الاوروبي.

وفاز المدرب السويدي بالدوري البرتغالي ثلاث مرات خلال فترتين قاد فيهما النادي.

كما يعتقد لاعب الوسط الارجنتيني إنزو بيريز ان بنفيكا سيتعافى سريعا من آثار خسارته أمام بورتو.

وقال بيريز "الفريق حزين لكن هناك فرصة للتعويض أمام تشيلسي. يجب ان نثق في انفسنا."

وجثا جورج جيسوس مدرب بنفيكا على ركبتيه في يأس بعدما سجل بورتو هدف الفوز في الوقت المحتسب بدل الضائع فيما اصبحت صورة لا تنسى في البرتغال.

وقال جيسوس "كانت هذه خسارة مؤلمة للغاية في اللعبة الاخيرة بالمباراة. نشعر بحزن عميق لكن لا يمكن لاحد ان يسلبنا العمل الذي قمنا به ولا جودة مستوانا."

ويمتلك بنفيكا ذكريات جيدة في امستردام إذ فاز بلقبه الاخير في كأس اوروبا هناك ضد ريال مدريد عام 1962.

والفوز على ريال المدجج باللاعبين البارزين - والذي احرز اللقب خمس مرات متتالية من 1956 الى 1960 - هو على الارجح اعظم لحظة في التاريخ المشرف للنادي.

ويتطلع جيسوس - الذي كان يقود بنفيكا عندما خسر أمام منافسه المحلي براجا في قبل نهائي كأس الاندية الاوروبية عام 2011 - الى مواجهة تشيلسي بطل دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي.

وقال مدرب بنفيكا "لن يكون هناك الكثير من المباريات النهائية مثل هذه سواء في مسيرتي أو في مسيرة اللاعبين. الحافز لن يكون مشكلة والفوز بكأس الاندية الاوروبية سيعرف العالم بقدراتنا."

ويستطيع تشيلسي الاعتماد على لاعبين عنده لمعرفة معلومات عن منافسه إذ انضم الثنائي البرازيلي الدولي ديفيد لويس وراميريس من بنفيكا.

وقال لويزاو قائد بنفيكا "أنا سعيد باللعب أمامهم في النهائي لأنهم لاعبين بارزين."

واضاف "مسيرة ديفيد رائعة وأنا مشجع لراميريس داخل وخارج الملعب. انه شخص رائع."

وكان راميريس دعامة اساسية لخط وسط تشيلسي هذا الموسم بينما يستطيع لويس متعدد المواهب اللعب بجوار مواطنه أو في قلب الدفاع.

ويبدو ان القائد جون تيري لن يستطيع خوض النهائي للعام الثاني على التوالي بعد غيابه عن نهائي دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي حين فاز تشيلسي بركلات الترجيح على بايرن ميونيخ بسبب الايقاف.

ويحوم شك حول مشاركة تيري مدافع انجلترا السابق بعدما غادر الملعب على محفة بسبب التواء في الكاحل اثناء فوز تشيلسي 2-1 على استون فيلا يوم السبت.

ومن المستبعد ايضا ان يشارك جناح بلجيكا الزئبقي ادين هازارد بعد اصابته في عضلات الفخذ الخلفية في بداية الاسبوع.

ويرغب صانع اللعب خوان ماتا ان ينهي تشيلسي الموسم بطريقة جيدة بالفوز بكأس الاندية الاوروبية ثم ضمان الحصول على احد المراكز الثلاثة الاولى في الدوري الانجليزي الممتاز عن طريق التغلب على ايفرتون يوم الاحد.

وقال ماتا "هذا الموسم اقترب من النهاية وربما أفضل لحظة لم تأت بعد. قد نفوز بلقب اوروبي جديد ونحجز رسميا تذكرة اللعب في دوري ابطال اوروبا الموسم القادم."

واضاف "هذه ثاني مرة خلال موسمين لي مع تشيلسي نلعب فيها على لقب اوروبي. سيكون من الرائع الفوز بلقبين اوروبيين في عامين متتاليين."

وفيما يلي التشكيلة المحتملة للفريقين..

بنفيكا: ارتور واندريه الميدا ولويزاو وايزيكيل جاراي وميلجاريجو ونيكولاس جايتان وادواردو سالفيو ونيمانيا ماتيتش وإنزو بيريز واوسكار كاردوزو وليما.

تشيلسي: بيتر شيك وسيزار ازبيليكويتا وديفيد لويس وبرانيسلاف ايفانوفيتش وآشلي كول وراميريس وفرانك لامبارد وفيكتور موزيس وخوان ماتا واوسكار وفرناندو توريس.