اخبار مصر

اخبار الرياضة

علوم و تكنولوجيا

صدر مؤخراً كتاب بعنوان "مصر بين الأصولية والعلمانية الصدام القادم" للكاتب:عبد الجواد سيد عبد الجواد


 

                              القاهرة : ايناس اشرف
صدر مؤخراً عن دار كلمة للنشر والتوزيع كتاب بعنوان "مصر بين الأصولية والعلمانية الصدام القادم" للكاتب عبد الجواد سيد عبد الجواد، جاء الكتاب فى 161 صفحة من القطع المتوسط، ويتكون من عشر دراسات تاريخية، وتتناول الدراسة الأولى التى جاءت تحت عنوان "ملحمة جلجاميش وجذور الفكر الدينى" محاولة تحليل عناصر رواية العهد القديم منذ أصل العالم والإنسان إلى أصولها الأسطورية العراقية، عن طريق عرض مبسط لأسطورة جلجاميش، كذلك يحاول التعرف على أصل قصة الخلق وسقوط الإنسان من الجنة، إلى قصة الطوفان، وما أعقبها من تدمير للجنس البشرى، وخلق جديد للإنسان والشعوب حتى ظهور إبراهيم.

وفى الدراسة الثانية يتطرق الكاتب لقصة دخول عمرو بن العاص لمصر بإذن من الخليفة عمر بن الخطاب سنة 17 هـ، بعد عدد من المناوشات مع الرومان والمصريين، حتى توصلوا لعقد معاهدة الإسكندرية.

بعد ذلك يسلط الكاتب الضوء على سياسة العرب فى مصر التى كانت أولها وضع تنظيمات إدارية تعزل العرب عن أهالى مصر، وفرض الجزية والخراج، وفرض نظام الارتباع.

أما الدراسة الثالثة فتتناول عصر الولاة "الأموى والعباسى" بين سنتى 40هـ - 358هـ، كما تحدث فى هذه الدراسة عن الثورات التى قام بها المصريون ضد الدولة الإسلامية، ثم تحدث عن حكم خلفاء الدولة العباسية بداية من المأمون، والمعتصم، وكذلك تطرق لحكم أحمد بن طولون لمصر، ومحاولته الاستقلال بها عن الخلافة العباسية.

وفى الدراسة الرابعة بعنوان "جامعة الدول العربية" يتناول الكتاب فيها تسريب أفكار القومية العربية إلى مصر على حساب القومية المصرية منذ ثلاثينيات القرن العشرين، حتى احتلت مصر مركز التفوق فى الجامعة العربية منذ تأسيسها سنة 1945م، ثم يتحدث عن قيام حركة الضباط الأحرار، وحكم جمال عبد الناصر والخطوات التى قام بها بداية من طرد الملك، وإبعاد محمد نجيب، وقمع تنظيم الإخوان، حتى هزيمة 1967م.

كما تناولت هذه الدراسة أزمة دول الخليج والحرب بين العراق وإيران، ثم قرار صدام حسين بغزو الكويت، حتى غزو جورج بوش للعراق سنة 2003م.

وتثير الدراسة الخامسة تتناول مسألة كون الإسلام والمسيحية أصبحتا ديانتين عالميتين، دون باقى الديانات كاليهودية، والبوذية، والهندوسية، وما يعنيه ذلك على مستقبل العالم.

وفى الدراسة السادسة بعنوان: "آخر معارك الحرية" تناول "النازية، والشيوعية، والإرهاب" كيف آثرت هذه الأيديولوجيات على العالم سلباً، وألحقت كثيراً من الضرر بالحضارة الإنسانية، وما جلبته من حروب عالمية، ودمار للبشرية.

وتناول الكتاب فى الدراسة السابعة بعنوان "مصر الثورة وإسرائيل الصدام أم التطبيع" الاتجاه الذى دعا لإلغاء اتفاقية كامب ديفيد بعد ثورة 25 يناير، والمواجهة المباشرة مع إسرائيل.

وفى الدراسة الثامنة التى حملت عنوان "لماذا نجحت تركيا وفشلت مصر" يتعرض الكتاب لحركة النهضة الحديثة فى كلٍ من تركيا ومصر، فى بدايات القرن التاسع عشر على يد السلطان سليم الثالث، والسلطان محمود الثانى، وعلى يد محمد على وخلفائه فى مصر.

والدراسة التاسعة للكتاب بعنوان "مصر بين الأصولية والعلمانية" يقدم أوجه التشابه فى الصراع بين الأصولية والعلمانية فى مصر وبين أوربا عقب عصر النهضة، ويتنبأ بانتصار العلمانية.

وفى الدراسة العاشرة بعنوان "مصر والبحر المتوسط" تطرق إلى علاقة مصر مع ثلاث دوائر هى "الشرق الأوسط، وأفريقيا، والبحر المتوسط" وتؤكد الدراسة على أن العلاقة مع الشرق الأوسط كانت هى الغالبة على معظم فترات التاريخ المصرى، بينما تأثر تاريخ مصر الحضارى بشكل كبير بالتفاعل مع الدائرة المتوسطية خاصة فى العصر اليونانى الرومانى، أما فى العصر الحديث آى عصر أسرة محمد على حققت مصر نهضة حضارية متميزة بين دول الشرق الأوسط، كما تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على تاريخ ومستقبل العلاقات المصرية المتوسطية.