اخبار مصر

اخبار الرياضة

علوم و تكنولوجيا

ليبيا : الحكومة الليبية لا تستبعد طلب مساعدة قوات دولية



لندن: «صحيفة النداء»
أبدت الحكومة الليبية رغبة كبيرة في دعوة قوات دولية من أجل المساعدة في إنهاء العنف المتصاعد في البلاد.
وأفادت عدة تقارير اليوم (الثلاثاء)، بأن حدة
دول جوار ليبيا تعلن الحرب على «منابع الإرهاب»

الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات المتناحرة قد ارتفعت، في المطار الدولي في العاصمة طرابلس.
وقال المتحدث باسم الحكومة الليبية أحمد أمين، إن حوالى 90 في المائة من الطائرات المتوقفة في المطار دمرت.
وتجددت الاشتباكات العنيفة في وقت متأخر من مساء أمس (الاثنين) بين ميليشيات ليبية متناحرة للسيطرة على المطار، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية (وال).
وقالت الوكالة إن عشرات الصواريخ تساقطت على المطار الدولي وعلى بعض مرافقه، كما أصيبت طائرة تجارية إصابة مباشرة.
وذكرت بعض وسائل الإعلام، أن برج المراقبة في المطار الرئيس أصيب إصابة مباشرة بصواريخ وتضرر بشكل كبير.
وأصيبت عدة منازل تقع في المنطقة التي يوجد بها المطار.
وقال المسؤول الأمني في مطار طرابلس الجيلاني الداهش إن "عشرات الصواريخ أطلقت على المطار"، فيما أوضح مصدر امني آخر أن طائرة تعرضت لإصابة مباشرة جراء صاروخ.
وأظهرت صور بثت على شبكات التواصل الاجتماعي طائرة تحترق.
وقال مصدر ملاحي إن الطائرة تعود للشركة الليبية الخاصة "طيران البراق".
وفي وقت سابق، صرح مصدر ملاحي ليبي، أن إقرار السلطات إغلاق مطار مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) اتخذ لأسباب تقنية.
وتحاول ميليشيا "قوة الاستقرار والأمن" الإطاحة بمقاتلين يتحدرون من الزنتان (شمال غربي البلاد)، ويسيطرون على المطار منذ الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي في عام 2011.
من جهة أخرى، قالت مصادر ملاحية بمطار القاهرة إن ارتباكا وقع في حركة الطيران بين مطار القاهرة وباقي المطارات الليبية بعد استمرار توقفها مع مطاري طرابلس لليوم الثالث وبنغازي منذ حوالى شهرين لتدهور الأوضاع الأمنية.
على صعيد متصل، أعلن ممثلو دول جوار ليبيا في قمة بمدينة الحمامات التونسية أمس (الاثنين)، أنهم يجمعون على ضرورة العمل على تجفيف منابع الإرهاب في ليبيا والتصدي للجريمة المنظمة وتهريب السلاح.
ودعا وزراء الخارجية في بيان لهم، إلى ضرورة معالجة بؤر الإرهاب في ليبيا باعتبارها "مصدر قلق لليبيا ولدول الجوار". كما دعوا المؤسسات والهيئات الدينية الوسطية بدول الجوار للتنسيق فيما بينها وتحمل مسؤولياتها في نشر الخطاب الديني المعتدل.
واتفق المجتمعون على ضرورة احترام وحدة ليبيا وسيادتها وسلامتها الترابية ووقف كامل العمليات العسكرية فيها، وحث الأطراف على حل خلافاتهم عبر الحوار.
واتفق الاجتماع على تشكيل فريقي عمل، أمني والآخر سياسي، برئاسة وزير الشؤون الخارجية للجمهورية التونسية بالتعاون مع المبعوثين الخاصين لجامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي.
وتتولى الجزائر تنسيق أشغال فريق العمل الأمني، بينما تتولى مصر تنسيق أشغال فريق العمل السياسي، وسيقوم فريقا العمل بإعداد تقارير ورفعها قبل نهاية الشهر الحالي.